الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد القائد البطل سعد صايل ...

بسم الله الرحمن الرحيم

في ذكرى رحيل الشهيد القائد سعد صايل مارشال بيروت

سعد صايل اسمه بحجم الوطنية....وسيرة حافلة بالعطاء والعمل الفدائي المتواصل بدأت من ريف جبل النار....هناك تعلم لغة الدفاع عن الحق.....والولاء لفلسطين.....فكان أصلب من السنديان...وأعمق من جذور الزيتون في الارض....وهو الفلسطيني العاشق الذي وهب فلسطين روحه وعمره....
علم من اعلام فلسطين...واحد فرسان اللجنة المركزية لحركة فتح الذين تميزوا بقدرتهم على تفهم متطلبات العمل الفدائي وصياغة الواقع على قاعدة حرب المغاوير التي تستند الى فكر عسكري واليات عملية تتجاوب مع ضرورة المرحلة التي تخوضها الثورة الفلسطينية.....
فكان الشهيد سعد صايل مدرسة في العمل العسكري فقاد أركان الثورة في لبنان وتسلم عملياتها فبعد حصار بيروت وفي السابع والعشرين من ايلول لعام 1982 قامت يدي الغدر والخيانة بأغتيال القائد ليسقط شهيدا في البقاع اللبناني حيث ارتقى شهيدا وهو يتفقد القوات الفلسطينة وترك في الثورة الفلسطينة نظاما عسكريا ومؤسسة نظامية ما زالت الثورة تفخر بتعاليمها ومبادئها التي اصبحت تدرس في المعاهد والاكاديميات الفلسطينية والعربية.....
وقد سبق أستشهاده عملية الشهيد كمال عدوان على الساحل الفلسطيني التي قادتها الشهيدة دلال المغربي وحققت فيها سبقا عسكريا وعملا فدائيا متقدما شكل أنعطافا ايجابيا على صعيد المقاومة الفلسطينية وقدرتها الوصول للعمق الفلسطيني.
في ذكرى الشهيد القائد سعد صايل نجدد بيعة الدم والوفاء لفلسطين ولشهداء اللجنة المركزية الفتحاوية وكل شهداء فلسطين الذين كتبوا تاريخ شعبنا صحائف مجد واستبسال وبطولات وتضحيات....

المجد للشهداء....
والتحية لشعبنا المقاوم.....