منتديات الشهيد فايز كامل بدوي
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات الشهيد فايز بدوي

انت غير مسجل لدينا

للتسجيل او تسجيل الدخول اضغط هنا
منتديات الشهيد فايز كامل بدوي
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات الشهيد فايز بدوي

انت غير مسجل لدينا

للتسجيل او تسجيل الدخول اضغط هنا
منتديات الشهيد فايز كامل بدوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشهيد فايز كامل بدوي

والشهيد فايز نافذ بدوي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مناورات على مقربة من "ديمونا"!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو الرعد
Admin
ابو الرعد


عدد الرسائل : 115
العمر : 33
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/06/2007

مناورات على مقربة من "ديمونا"! Empty
مُساهمةموضوع: مناورات على مقربة من "ديمونا"!   مناورات على مقربة من "ديمونا"! Icon_minitimeالإثنين يونيو 11, 2007 11:38 am

مناورات على مقربة من "ديمونا"!

جواد البشيتي

يبدو أنَّ الأشهر الستة المقبلة هي زمن ازدهار المناورات، التي بعضها عسكري، وبعضها دبلوماسي؛ أمَّا الهدف السياسي ـ الاستراتيجي المشترَك فهو إحداث تغيير إقليمي استراتيجي عميق، قبل احتدام معركة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي تريد لها إدارة الرئيس بوش أن تجرى في مناخ "نصر"، يَتَّخِذُ النجاح في تذليل العقبات من طريق قيام الشرق الأوسط الجديد معنىً له.

في صحراء النقب، وعلى مقربة من "ديمونا"، وبعد "المحادثات الاستراتيجية" التي أجراها، في واشنطن، وزير النقل الإسرائيلي شاؤول موفاز، بدأ سلاحا الجو الإسرائيلي والأمريكي مناورات ضخمة، تحسُّبا لاحتمال شن عملية عسكرية مشترَكة ضد المنشآت النووية الإيرانية، فالأشهر الستة المقبلة هي ما بقي من زمن لـ "إقناع" إيران، عبر العقوبات الدولية، المراد تشديدها، بضرورة تغيير مسارها النووي بما يُقْنِع الولايات المتحدة وإسرائيل، في المقام الأول، بأنَّ برنامجها النووي قد استوفى شروط جعله في وضع يتلاشى فيه قلق الحليفين الاستراتيجيين من احتمال امتلاك الإيرانيين القنبلة النووية، أو احتمال امتلاكهم القدرة على صنعها مستقبلا.

وإنِّي أميل إلى الاعتقاد بأنَّ الأشهر الستة المقبلة لن تأتي إلا بما يجعل طهران أكثر اقتناعا بأهمية وضرورة أن تمضي قُدُما في برنامجها النووي بما يرفع أكثر منسوب هذا القلق لدى الولايات المتحدة وإسرائيل، فالإيرانيون يرون في تحدِّيهم النووي من الإيجابيات أكثر كثيرا ممَّا يرونه من السلبيات؛ وقد عبَّروا عن ذلك إذ قالوا إنَّ برنامجهم هذا قد تطوَّر وتقدَّم بما جعلهم يتجاوزون "نقطة اللا عودة".

ولكن، ثمَّة سؤال أثارته تلك المناورات مع ما قيل إسرائيليا في شأن هدفها؛ وهذا السؤال هو الآتي: كيف سيصل سلاح الجو الإسرائيلي إلى الأجواء الإيرانية لكي يضرب المنشآت النووية الإيرانية بالتشارُك مع سلاح الجو الأمريكي؟ في إجابة جزئية يمكن أن نقول، على وجه الاحتمال، إنَّ أراضٍ في تركيا، أو في شمال العراق، ستُسْتَخْدَم. وأعود لأؤكِّد أنَّ هذه الإجابة "جزئية" و"محتمَلة".

"مناورات النقب" تفيد، ويجب أن تفيد، في توضيح جوانب من الخطاب الإسرائيلي الجديد الموجَّه إلى دمشق، فإسرائيل، التي تراقب عن كثب ما تسميه تعاظُما في القدرات العسكرية لدى سورية و"حزب الله"، أظْهَرت حرصا متزايدا على أن تؤكِّد لسورية أنَّها لا تنوي مهاجمتها عسكريا في هذا الصيف؛ كما سعت في جعل سورية تشعر بوجود فرصة حقيقية لبدء مفاوضات سياسية جديدة مع إسرائيل تفضي إلى استعادتها هضبة الجولان.

أمَّا فرنسا ساركوزي فشرعت "تتوسَّط" بين الطرفين المتنازعين في لبنان (بعد إقرار مجلس الأمن الدولي للمحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الحريري) محاوِلةً إشعار "حزب الله" بأنَّ شيئا من مطالبه وشروطه يمكن أن تُلبَّى في "الحل" الذي تحاوله باريس. ولا شكَّ في أنَّ معارك نهر البارد قد غيَّرت المناخ السياسي اللبناني بما يجعل "حزب الله" أشد مَيْلا إلى أن يبقى "هادئاً عسكريا" في حال توجيه ضربة عسكرية إلى إيران.

في هذا وذاك، أرى جزءا من مناورات دبلوماسية وسياسية تستهدف منع سورية و"حزب الله" من أن يقوما بأي عمل عسكري ضد إسرائيل في حال وُجِّهت الضربة العسكرية إلى إيران.

استكمالا لوضع النقاط على الحروف، لا بدَّ من قراءة ما بين السطور في "رسائل الحرب الباردة" التي تتبادلها واشنطن وموسكو. هذا التبادل بدأ إذ أكَّدت واشنطن عزمها على أن تنشر في تشيكيا وبولندا أجزاء من درعها المضاد للصواريخ الباليستية، قائلةً، في حُجَّة أرادت لها أن تكون ضعيفة غير مُقْنِعة، إنَّ الهدف ليس تعريض الأمن القومي الروسي للخطر وإنَّما اعتراض وتدمير صواريخ إيرانية تستهدف أوروبا والولايات المتحدة.

موسكو فهمت الرسالة الأمريكية إذ قرأت ما بين سطورها، فالولايات المتحدة أرادت أن تقول لروسيا إنَّ العدول عن نشر تلك أجزاء من الدرع الأمريكي المضاد للصواريخ مشروط بأن تقف موسكو من البرنامج النووي الإيراني موقفا يوافق الموقف الأمريكي منه.

أخيرا، جاء الرد الروسي الذي يمكن فهمه على أنَّه ردٌّ متناقِض المعنى، فموسكو ردَّت قائلةً إنَّ إصرار واشنطن على المضي قُدْما في عملية نشر "الدرع" سيُعَقِّد الجهود المبذولة لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني.

طهران قد تفهم هذا الرد الروسي على أنَّه تأييد لها لمضيها قُدُما في تحدِّيها النووي؛ أمَّا واشنطن فقد تفهمه على أنَّه اقتراح مقايضة، بموجبه تتوقَّف الولايات المتحدة عن نشر "الدرع"، فتنضم إليها روسيا في سعيها لتجفيف مَصادِر القلق الأمريكي من البرنامج النووي الإيراني.

ولكنَّ لطهران مقايضتها الخاصة بها، والتي لم تتخلَ عنها حتى الآن، فهي يمكن أن تساعِد في تغيير الوضع الداخلي العراقي بما يجعل للوجود العسكري الأمريكي الدائم في العراق مناخا مشابها للمناخ الكوري الجنوبي في مقابل أن تسلِّم واشنطن بـ "حقيقة" أنَّ البرنامج النووي الإيراني قد تجاوز "نقطة اللا عودة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fayesbadawi.yoo7.com
 
مناورات على مقربة من "ديمونا"!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشهيد فايز كامل بدوي :: القسم الرئيسي :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: