فى بلدى مازال الاحتلال قائم
وحدود وهميه استوقفتنى دوريه
وكانت الى الاخوه فى التنفيذيه
وظننت للوهله الاولى انها مرابطه
للقوات المستعربه والصهيونيه
وفوجئت انهم استوقفنى وطلبو منى ان ابرز الهويه
فاستغربت فملامحى ثوريه وحطتى فتحاويه
واحمل فى يدى حقبتى واشياء شخصيه
وبدا يقلب حقبيتى وكانى احمل قنبله ذريه
فاستغربت فسالته لماذا تفعل معى هكذا
فقال اصمت والا مزقت الهويه
وعاد وسالنى الى اى خلايه اجراميه
فقولت له انا فلسطينى وحطتى عرفاتيه
وقال اصمت والا مزقت الهويه
فسالنى وقال هل تحمل اى امراض وبائيه
فهل لك صحيفه اجراميه فقلت لا
ولكن من سوالك اصبت بذبحه صدريه
وتزكرت حديث الختيار عن الوحده الوطنيه
حينما يسقط شهيد من الجهاد او حماس او الديمقراطيه
يكفنهم بالحطه الفتحاويه الفلسطينه
ثما سالنى فى اى سنه ولدت
فقولت انا ولد يوم انا خلقت الحريه
ميلاديه ام هجريه
فانا اسمى نضال وام اسمها حريه
قال اصمت والا مزقت الهويه
فقولت هل احكام فى قوانينكم
ميدانيا فقال اصمت
وعدا من حيث اتيت فنحن لن
نسمح بمرور نضال ولا امه حريه ولا الحطه
الفتحاويه
فقولت له ان اليوم اغتالت الوحده الوطنيه
ومقتل غريب على يد التنفيذيه
يدل على الاجراءت الى تعلمت الحقد من الصفويه
على حواجز الرعب والتنفيذيه