قرب منزل السيد رئيس الوزراء الرباني اسماعيل هنية وتحديدا في الجهة الشمالية من بيته في مخيم الشاطيء كان هناك مسجد عادي جدا لا نقول بأنه فخم أو قديم لكنه عادي فوجيء سكان المخيم قبل أشهر وتحديدا أثناء الاشتباكات قبل الأخيرة مع قوى الأمن بأن قادة حماس في المخيم أحضرو جرافات وقامو بهدم المسجد لاعادة بناؤه بمواصفات تليق بالسيد الرباني أبو العبد كونه سيقوم بالصلاة فيه وكونه قريب من بيته ، فعلا تم هدم المسجد وإعادة البناء فيه من جديد حسب المواصفات الجديدة ( بدروم مقسم ل 15 زنزانة أسفل المسجد ، مأذنة مرتفعة جدا مثل البرج طبعا للقناصة ) ، ولكن أغرب ما في الأمر هو أن تلفزيون العهر الحمساوي قام بتصوير المسجد بعدما هدمته جرافات حماس وتم بث الصور على فضائيتهم والتعليق عليها بالموسيقى التصويرية الحزينة ومذيع يكاد يبكي من الحزن ويقول ( هذا ما فعله الانقلابيون من جيش عباس في بيوت الله ) .
بالله عليكم هدول عندهم دين أو شرف ؟ عموما في الاحداث الاخيرة تمت تجربة المسجد باختطاف الشاب صائب الداعور من جيران هنية حيث تم تعذيبه وتكسير أرجله بحجارة البناء ورميه في زنزانة من زنازين المسجد لساعات طويلة وكذلك فعلو نفس الشيء مع عدد كبير من أنصار فتح في المخيم ومن خارج المخيم .
هؤلاء النصابين يقومون ببناء المساجد بحجة أنها لله علما بأن مخيم الشاطيء وحده يضم 14 مسجد غالبيتها مقرات ومراكز للنشاط الظلامي والاجرام الحمساوي .
فهنيئا للقائد الرباني أبو العبد مسجد الخمس نجوم على باب بيته